جاري تحميل ... أحلامك هي حياتك

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

أبواب الرزقحياة مطمئنة

نحن كمسلمين ماذا نفعل أمام وباء كورونا؟


كيف يتعامل المسلم مع كورونا

نحن كمسلمين ماذا نفعل أمام وباء كورونا؟


أحبتي في الله أينما كنتم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحمد الله رب العالمين وأصلى وأسلم على الحبيب المصطفي صلى الله عليه وسلم، ثم أما بعد،،،
تجتاح العالم الآن كله من شرقه لغربه، ومن شماله إلى جنوبه، موجات من الهلع المتزايد، والتتابع الإعلامي أولا بأول عن حالة هذا الفيروس المتفشي أو المنتشر في أرجاء المعمورة.

بداية، نحن نسأل الله سبحانه وتعالى العفو والمعافاة من كل الابتلاءات وأن يعافي الله سبحانه وتعالى البشرية وأن يرد ويريح عباده سبحانه وتعالى بقوله: كن فيكون.. من هذا الوباء الذي أعلنت منظمة الصحة العالمية أنه أصبح وباء.

وكمتحدثين باسم الخطاب الإسلامي لابد وأن ندلي بدلونا في المسألة لأن المنظور الغيبي عند أخواننا في الإنسانية في الغرب قد مات من زمن فهم قدسوا العقل، ونحن نقدر العقل ولا نقدسه ونحن كمؤمنين وكمسلمين، كأهل دين، يجب أن تكون لنا نظرة أخرى لأن لنا خالق، وهو خالقهم أيضا ولكن قد ينكره بعضهم ويريدون أن يعيش الواحد منهم على أرض الخالق بإنكار الخالق المالك وهذا أمر لا يجب أن يكون.

الأمن والأمان لمن؟

أنا أريد بعد أن أدعو الله سبحانه وتعالى أن يعافي البشرية كلها، أن أتكلم إلى مليار وسبعمائة مليون مسلم، أحبتي في الله الموحدين أينما كنتم وإلى أخواننا الذين يدينون بالله سبحانه وتعالى بأنه مالك الملك من أي ملة أو مذهب أو شرع. أقول للجميع الذين يؤمنون برب العباد عز وجل.

أولاً: العالم لا يشعر بأي نوع من الأمل ولا الأمان في ظل هذا الفيروس الغير مرئي إلا بالمجهر أو بأدوات المعمل المتقدمة. لا يأمن أحد إلا إذا انتهى عن ظلمه إن كان ظالما سواء ظالم على مستوى صغير أو على مستوى كبير. 

فمن أحق بالأمن؟ هكذا تتساءل الآية الكريمة، من الذي يحق له أن يأمن؟ الله عز وجل في كتابه الكريم يجيبنا: الذين آمنوا...، آمنوا بمن؟ بالله ورسله وباليوم الآخر، الذين آمنوا.. بشرط مرتبط بها أيضاً! ولم يلبسوا إيمانهم بظلم .. أولئك لهم الأمن وهم مهتدون. إذن اذا أردنا أن نأمن من هذا الخوف، هناك تأمين سماوي لكل إنسان أن يدع الظلم الذي يتعامل به مع البشر ومع الكون، إذا ودع الظلم وتاب منه، وأوقف ظلمه، هذا له الأمن. هذا أمر.

الأمر الثاني: الله سبحانه وتعالى حليم، لا يعجل بالعقوبة، ورب العباد حليم على هذه البشرية، منذ قرنين خرج الفلاسفة على العالم ليقولون والعياذ بالله رب العالمين تعالى الله عما يقولون علوا كبيراً، إن الله مات، يعني أنكرت البشرية في بداية ما يسمى بالتقدم العلمي كما يسمونه، بأنه لا مكان للدين ولا للغيب في هذا الكون. تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا، فجاء القرن الذي يليه وبدأت التجارب الفكرية والمذهبية تتبلور وتتمحور وتتمخض عن فشل وراء فشل، وإن قال ظاهرها أنها تتحقق نجاحات علمية معينة، قال الفلاسفة في القرن التاسع عشر إن الإنسان مات، وكلا الأمرين الله حي لا يموت والإنسان يبقى متناثراً على هذا الكون إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً.

كيف يتعامل المسلم مع فيروس كورونا

أمراض البشرية الأبدية

نحن نقول البشرية كلها تعاني من أكبر صفتين على مر التاريخ: الفرعونية الطاغية، والقارونية الكانزة، الطغيان بتكبر صاحب الكرسي أياً كان، وبالتمرد من الأثرياء على من رزقهم هذا المال.
فرعونية طاغية وقارونية كانزة. نأخذ هذين المرضين لأطرق أسماع قلوب المؤمنين الموحدين أنهم يجب أن يراجعوا حساباتهم.

المثال الأول: الفرعونية الطاغية: 


تمثلت في قصة فرعون، واذا كان فرعون غرق ومن معه، لكن الفراعنة على مر التاريخ مازالوا يتناسلون ويتناسخون، المهم فرعون ماذا صنع الله به عندما عاند موسى وأراد أن ينتهي من أمره. رب العباد أعطاه عدة نذر، فأرسل على هؤلاء الطغاة هؤلاء الذين يحاربون كلام الله عز وجل: الطوفان الجراد القمل الضفادع الدم، آيات مفصلات كما قال ربنا عز وجل. 

أول شيء أرسل لهم طوفان، جاء الطوفان في الأنهر في مصر، ومصر لم يكن فيها نهر النيل فقط، قال فرعون وهذه الأنهار تجري من تحتي، وكانت له أنهار ولبني إسرائيل الذين كانوا يعيشون في مصر في هذه المدة وعاشوا من زمن يوسف عليه السلام إلى أن أخذهم كليم الله سيدنا موسى عليه السلام، تقريبا أربعمائة إلى ستمائة سنة، عاشوا بهذه الحقبة وكانت لهم أنهر خاصة لهم، المهم جاء الطوفان فأغرق القرى والمدن والمزروعات، فقالوا: يا موسى ادعو لنا ربك.. بماذا؟ لإن كشفت عنا هذا لنؤمنن.. وعدوا، ووعده فرعون، ووعدهما كان كاذبا.. ولنرسلنا معك بني إسرائيل، فدعا رب العباد موسى كليم الله أن يزيل مصيبة الطوفان هذه، فسبحان الله انتهى الطوفان وانتهت السيول وبدأت الأرض والمزروعات نتيجة هذا الطوفان تخضر والمحاصيل أصبحت مثمرة. فنسوا وعدهم مع كليم الله موسى، فلم يؤمنوا بالله ولا هم أرسلوا معه بني إسرائيل.

 فإذا برب العباد سبحانه وتعالى يرسل عليهم أسراب الجراد يا الله، جند من جنود الله فأصبحت أرضهم ومزروعاتهم حصيدا كأن لم تغنى بالأمس، واسقط في أيديهم. فذهبوا إلى موسى وقالوا له: يا موسى، ادعوا ربك إن رفع عنا هذا الرجس، لنؤمن لك ونرسل معك بني إسرائيل. يارب المهم استجاب الله لكليمه ورفع عنهم هذا البلاء. ولكن للأسف عندما شعروا بالأمن مثل ركاب السفينة دعوا الله مخلصين لما هاجت الرياح والأمواج لأن أنجيتنا من هذه لنكونن من الصالحين ومن المؤمنين ومن المستقيمين  فلما نجاهم إلى البر اذ هم بربهم يشركون، نفس القضية ويبدو أن التناسل البشري في التمرد موجود سبحان الله العظيم، ياكليم انتهت مشكلة الجراد. 

ثم يبتليهم رب العباد بالقمل سواء حشرات أو القمل الذي نعرفه أوغيره، ياموسى، ادع لنا ربك فدعا سيدنا موسى ربه، ثم أصابهم رب العباد بالدم، الأنهار صارت دماً. فكان الفراعين والشعب المصري في هذا الوقت يذهب للأنهار الأخرى لأصحاب موسى المؤمنين ليشربوا منها فإذا نزل في النهر الجاري يصير دماً، فإذا طبخوا الطعام ووضع في الأواني وقدم لهم تحول الطعام لدم، ياموسى أدع لنا ربك، فدعا سيدنا موسى ربه .. ثم عادوا لجريرتهم. 

فاذا بأرض مصر تمتلئ بالضفادع الأرض كلها حتى كان فرعون عملوا له حراسات على قصره وعلى مطبخه وعندما يقدموا له الطعام، أول ما يمد يده للطعام تقفز الضفادع إلى فمه سبحان الله. ياموسى ادع لنا ربك لأن كشفت عنا الرجز... سبحان الله، كل هذا العذاب، ولكنهم لم يؤمنوا. فسيدنا موسى دعا عليهم ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم. وغرق فرعون وجنوده في اليم، هذا الذي علا في الأرض وظن أن جاهه ومنصبه يمنعه، هذه صورة من الفرعونية الطاغية.

دروس ووقفات من التاريخ مع انتشار فيروس كورونا

وهذه القضية يوجد مثيل لها، صاحب الجنة في سورة الكهف، يعني واضرب لهم مثلا رجلين.....
ياالله الدول الغنية والدول الفقيرة، الدولة رقم واحد والدولة رقم عشرة، الجنس الأبيض والجنس الآخر، سبحان الله، أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا، أنا عندي التقنية عندي المعامل عندي كذا وكذا سبحان الله العظيم، قال له صاحبه وهو يحاوره: أكفرت بالذي خلقك من تراب، أنكر الآخر أنا الله خلقه، ولكنه أنكر الآخرة. 


نفس القضية تتكرر. ما الذي حدث سبحان الله، إن ترى أنا أقل منك مالا وولدا....... وأحيط بثمره. فأصبح الصباح فلم يجد في حدائقه وبساتينه فرع أخضر ولا غصن ولا ثمر ولا ورقة كأنها أعجاز نخل خاوية. ما الذي حدث؟ سبحانك رب العباد أصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها ويقول: يا ليتني لم أشرك بربي أحدا! اذن حتى هذا الكافر استعاد في آخر القصة أن يعود إلى ندمه إلى الله عز وجل ومع الله سبحانه. لكن البشرية إلى الآن لم تندم ولم ترجع. 

إلى الآن مترقبة للأسف بما فيهم المسلمين أن الإنقاذ الوحيد أن يتم اختراع أو تكتشف المعامل البيولوجية شيئا أو علاجا لهذا الفيروس وهو الأمل الوحيد بالنسبة لهم. وليس الأمل أن يعودوا إلى الله! ليس الأمل أن يطرقوا باب الخالق الذي يقول للشئ كن فيكون! الباب الذي طرقه سيدنا يونس وهو في بطن الحوت، والذي طرقه سيدنا إبراهيم وهو يذبح ابنه، أوعندما ترك ابنه في وادي ليس فيه زرع ولا ماء، أو الذي طرقه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو في الغار لا تحزن إن الله معنا.

لا... البشرية ما زالت تعاند، ومازالت تناكف رب العباد سبحان الله تعالى. هذا هو الرمز الأول في القصة.

والقضية تطول جداً، اذا تحدثنا عن قود عاد وثمود قوم صالح لما عقروا الناقة وحذرهم رب العباد وكانوا يريدون قتل نبي الله صالح، وماذا صنعت قرية أنطاكية بحبيب النجار صاحب ياسين سبحان الله، فعززنا بثالث ياقوم اتبعوا المرسلين إلى آخر السلسلة، سبحان الله، ونفس قضية عاد، من أشد منا قوة، وانتهى أمرهم أيضا .. كيف نكل رب العباد بهم عندما استمرؤا العصيان، وهذه نذر متتالية لعباد الله أن يعودا إلى الله تعالى عز وجل. 

المثال الثاني: الصارخ الواضح القارونية الكانزة: 

القارونية عبادة المال، فالآن اذا سألت إنسان ينكر الغيب وينكر الخالق وتقول له من ربك رفع لك الدولار واليورو، وقال: هذا ربي هذا أفضل والعياذ بالله رب العالمين وتعالى الله عما يقولون علوا كبيرا. هذا قارون خرج على قومه في زينته، فقال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون، إنه لذو حظ عظيم. وقال الذين يريدون الآخرة ووجه الله، ويلكم ثواب الله خير. 

والإسلام ليس ضد المال، بل له نظرتين للمال، أن المال مال الله وأنت لك فيه حق الانتفاع، وأن في هذا المال جزء لأخيك الفقير.

 وهنا الكلام موجه خاصة للمسلمين، ولما قال سيدنا موسى لقارون أن يخرج زكاة ماله، قال له زكاة ماذا ياموسي، قال زكاة مالك زكاة المال حق الفقراء، قال: مال من؟ قال له كليم الله، مال الله، قال له: لا ليس مال الله، إنما أوتيت على علم عندي. سيدنا موسى تعجب!

ووعظ قوم قارون، قارون بخمسة نصائح، فلم يتعظ، ونحن نكرر هذه النصائح الخمسة لكل صاحب مال عندما لا يتعظ بالموعظة. اذ قال له قومه لا تفرح. يعني لا تفرح بالنعمة وتنسى المنعم، لا تفرح بالمال وتنسي الذي أعطاك المال، ولا تفرح بالمال ولا تعطي أخوانك الفقراء، لا تفرح بالمال ويميل بك عن الحق، لا تفرح بالمال وتطغي به على عباد الله. لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين. وهو قد فرح بالمل... فكسر ولم يستمع للنصيحة الأولى..

وابتغي فيا أتاك الله الدارة الأخرة، بمعنى اجعل المال اللي عندك قنطرة تصل به إلى الجنة، فلم يتعظ، ولم يبتغي فيما أتاه الله الدار الأخرة. والنصيحة الثالثة، ولا تنسي نصيبك من الدنيا، واجعل الدنيا مزرعة للآخرة بعمل الخير والصدقات الجارية أو إعادة توزيع وتنظيم الثروات بين الناس مرة أخرى، ولكن أن تعطي لاعب مائة مليون وتعطي عالم تريده أن يكتشف دواء وعلاج للمصيبة التي أنت فيها ألفين يورو، فهذا جنون وسفه، كفر بالنعمة.

لا تفرح، وفرح، وابتغي فيما أتاك الله الدار الآخرة.. ولم يفعل. ولا تنسى يصيبك من الدنيا، للأسف الشديد نسي.والنصيحة الرابعة، وأحسن كما أحسن الله لك، ربنا سبحانه وتعالى أحسن إليك وأنت عاري فقير لا تملك شيئا وأعطاك المال وأغدق عليك بكرمه، ولكنك ظننت أن المال مالك وأن الذي أعطاك عقلك، سبحان الله فأحسن كما أحسن الله إليك، فلم يحسن. 

والخامسة، ولا تبغي الفساد في الأرض، لا تستخدم المال في معصية الله، لا تستخدمه كجسرا لك لجهنم، لأن المال إن لم يكن وسيلة لك إلى الجنة، فبئس المال وهو عدوك، فالماال زينة الحياة الدنيا وليس أساس الدنيا. قال الله : زينة فقط، هنا قارون لم يتعظ، فما الذي حدث؟ فخسفنا به وبداره الأرض فما كان له من فئة ينصرونه وما كان من المنتصرين. 


الحل مع كورونا هو العودة إلى الله

الولاية لمن؟ لله الحق

هنالك الولاية لله الحق .. الولاية لله سبحانه وتعالى أحبتي في الله. هذه الفرعونية الطاغية هذه القارونية الكانزة ما الذي حدث نسوا رب العباد . فأنتم أحبتي من المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات وأخواننا الذين يؤمنون أن الله هو خالق هذا الكون، لماذا؟ لماذا تصحرت قلوبنا عن الإيمان، لماذا يظلم بعضنا بعض؟ لماذا لا نتقي ربنا سبحانه وتعالى؟ وكأن الله ربنا سبحانه وتعالى عندما لم نؤمن أنفسنا خارج المسجد، أراد أن نؤمنها داخل بيت الله.

فلا نريد أن نعود إلى عصر الحيوانات، وأن القوي يظلم الضعيف والكبير يأكل الصغير، كعالم البحار، وعالم الغابة.

العلاج الرباني

فأعيدوا لهذا الكون الحق الأساسي في ألا تنسوا خالقه سبحانه وتعالى وأنتم أيه المسلمون ماذا تصنعون في هذا الابتلاء، من قال كما قال صلى الله عليه وسلم عندما يصبح: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيئا في الأرض ولا في السماء ثلاث مرات لم يصبه شيئا حتى يمسي ومن قالها ثلاثا حينما يمسي لم يضره بإذن الله شيئا حتى يصبح. 

وأن نكثر من قول حسبنا الله ونعم الوكيل.. لأن الله قال بعدها.. فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو الفضل العظيم.

الله سبحانه وتعالى يريد أن تفوض امرك لله وتلجأ ظهرك لله وأن تدعو الله سبحانه وتعالى أن يقيك من السوء بكثرة الدعاء والسجود لله والإسراع بالتوبة ورد المظالم إلى أهلها، ارفعوا الظلم الواقع في البيوت ومن الجار على جاره، ومن الكبير على الصغير، ارفعوا العقوق الذي هو موجود بين الولد والبنت ومن سوء التعامل بين الصغير والكبير وأحبوا بعضكم بعضا، ولا داعي للكلمات الجوفاء وهذا الخوف وهذا الهلع،، نعم هذا خوف غريزي، ولكن الله جعل لنا من كل ضيقا فرجا ومن ضيقا مخرجا بإذن الله العظيم، وعليك دائما أن تعلم إن بعد العسر يسر إن بعد العسر يسر.

اللهم فك كرب الناس، يارب الناس، ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا، وردنا إلى دينك ردا جميلا حسنا، وتب علينا يارب العالمين توبة خالصة نصوحة، وأعدنا إلى دينك عودة حميدة نحل فيه الحلال، ونحرم فيه الحرام ونتقيك ياأرحم الراحمين، اللهم يارب اذا أردت لعبادك فتنة فأخرجنا إليك معافين غير فاتنين و لا مفتونين  وغير خزاي ولا ندامي ولا مبدلين ولا تبتلينا بما لا طاقة لنا به ولا تحملنا يا رب ما لا طاقة لنا به واعفو عنا واغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين وصلى اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم


واجب المسلم تجاه التعامل مع كورونا

وختاماً

أزال الله كرب الإنسانية، أرجع الله سبحانه وتعالى الإنسانية إلى رشدها ردها إلى خالقها ردا جميلا وأنتم يا معشر المسلمين اتقوا الله، اتقوا الله، اتقوا الله حتى يرفع الله هذا البلاء الذي نحن فيه. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،،   


ليس هناك إلا الله


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *