أحداث أخر يوم في الدنيا .. لحظات مفزعة ومرعبة جداً .. ستندم وستبكي على حالك
أحبابي في الله أينما كنتم... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آخر يوم في الأرض، وأحداث لن تتخيلها... في هذه المقالة
سنتعرف على الأشياء التي ستحدث في الأرض في أهوال يوم القيامة. فهيا بنا لنعرف ذلك
علامات قيام الساعة
بعد ظهور العلامات الخاصة بقيام الساعة، وهي ظهور المسيخ
الدجال والمهدي المنتظر والدابة، يحدث بعدها أمور عظمية: وهي طلوع الشمس من مغربها
حيث يغلق باب التوبة نهائياً فلا ينفع استغفار ولا توبة في ذلك اليوم ولا بعده، وتظل
تطلع الشمس لمدة ثلاث أيام من المغرب ثم ترجع مرة أخرى تطلع من المشرق، ولا تنتهي
الدنيا عند ذلك ولكن باب التوبة قد أغلق ولن يفتح مرة أخرى.
وبعدها يحدث حدث آخر حيث يرى الناس السماء كلها وقد امتلأت
بدخان، وتتغطى الأرض كلها بدخان عظيم يحجبهم عن الشمس وباقي الكواكب بل وعن السماء.
عندها يبدأ بني آدم المفرطون الذين أضاعوا دنياهم ولم يعملوا لأخرتهم في البكاء الشديد
والاستغفار لعل يقبل منهم، ولكن هذا العمل لا ينفعهم، فقد جاء بعد فوات الأوان،
قال سبحانه وتعالى: فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين يغشى الناس هذا عذاب أليم
ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون آنى لهم الذكرى وقد جاءهم رسول مبين.
ويحدث ثلاثة خسوفات، خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف
بجزيرة العرب، خسف عظيم يبتلع الناس في تلك الأيام، ثم يرسل الله عزو جل ريحا طيبة
من ناحية اليمن تنتشر في الأرض وتقبض روح كل مؤمن على وجه الأرض فلا يوجد مسجد ولا
مصحف.
حتى أن الكعبة ستهدم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كأني أراه يهدم
الكعبة بمعوله ومساحيه، فلا يحج لبيت الله وترفع المصاحف، حتى حرم المدينة المنورة
يأتي زمان لا يمر عليه إلا السباع والكلاب حتى أن الرجل فيقول قد كان هنا حاضر من
المسلمين في ذلك الوقت لا يبقي بالأرض إلا الكفار والفجار لا يقال بالأرض كلمة
الله حتى أن بعض الناس يقولون: كنا نسمع أجدادنا يقولون لا إله إلا الله، لا
يعرفون معناها، ولا يدرون عنها شيء، انتهي الذكر والعبادة والتوحيد من الأرض، فيعيشون
عيشة في البرية، لا توجد عدالة بينهم، ولا
صدق في كلامهم ولا أمانة في تعاملاتهم، الناس يأكل بعضهم بعضاً ويجتمع شياطين الجن
والإنس معاً.
في هذا التوقيت تخرج ناراً من جهة اليمن تبدأ في حشر الناس كلهم،
فيهرب الناس جميعاً على الإبل، يتناوبون عليها، حتى يتجمعوا في أرض الشام، فاذا تتجمعوا
على هذه الأرض أذن الله تعالى لنافخ الصور أن ينفخ النفخة الأولى، فإذ بالساعة
تقوم. عندها كل الخلق يموتون، جميع البشر، وكل والحيوانات والطيور، وجميع الحشرات
والجنة، وكل مخلوق موجود على الأرض أو في السماء إلا من شاء الله.
وبين النفخة
الأولى والثانية أربعون لا يدرى أربعون يوم أم أسبوع أم أربعون شهر، و ينزل مطر
شديد خلال هذه الأربعين من السماء، فتنبت أجساد
الناس من أول الخلق آدم عليه اسلام إلى آخر فرد من الخليقة وتتكون، فإذا اكتملت
الأجساد أمر الله نافخ الصور أن ينفخ ليرى الناس أهوال القيامة وينظر الناس حولهم
في ذهول هل هذه الأرض التي عيشنا عليها؟ الجبال دكت! الأنهار جفت! البحار اشتعلت!
الأرض غير الأرض والسماء غير السماء! ولا مفر من تلبية النداء.
ولكن بعد أن ينفخ اسرافيل عليه السلام في الصور النفخة
الأولى تستوى الأرض من شدة الزلزلة فيموت أهل الأرض جميعاً وتموت الملائكة ولا
يبقى إلا جبريل وميكائيل واسرافيل وملك الموت عليه السلام.
قصة موت الملائكة جبريل ويمكائيل واسرافيل وملك الموت
وجاءت بعض الروايات التي تذكر قصة موت الملائكة كجبريل واسرافيل
وميكائيل والتي لا نجزم بصحتها ولكن نذكرها من باب التذكرة والثراء الفكري، يقول
الجبار جل جلاله: ياملك الموت من بقي من خلقي؟ وهو أعلم- فيقول ملك الموت: سيدي ومولاي وإلهي أنت
أعلم بمن بقي، هناك اسرافيل وميكائيل وجبريل وعبدك الضعيف الذليل ملك الموت وقد ذهلت نفسه مما رأي من الأحداث العظام والأهوال.
فيقول له الجبار سبحانه تبارك وتعالى: انطلق ياملك الموت إلى جبريل -عليه السلام - فاقبض روحه فينطلق
إلىه لتنفيذ أمره الله عز وجل، فيجده ساجداً راكعاً متضرعا لله فيقول له: ما
أغفلك ياجبريل عما يراد بك! حيث أمرني الله عز وجل بقبض روحك الآن، وعند ذلك يبكي جبريل
عليه السلام ويقوم سائلاً داعياً الله عز وجل: ياالله يارب العالمين هون على سكرات الموت. فيا معشر البشر، هذا ملك كريم
يتضرع ويطلب من الله تهوين سكرات الموت وهو لم يعصي الله قط، ونحن البشر ساهون لا
نذكر الموت إلا قليلا، فاللهم ارحمنا برحمتك ياأرحم الراحمين، وهون علينا سكرات
الموت. فيضمه ضمة فيخر جبريل منها صريعا ميتا.
فيقول الجبار لملك الموت من بقي ياملك الموت؟ - وهو
أعلم سبحانه، فيقول ملك الموت: مولاي وسيدي وإله العالمين: بقي ميكائيل المكلف بالمطر والقطر، واسرافيل المكلف بالنفخ في الصور، وعبدك الضعيف الذليل ملك
الموت، وتأتي لحظة موت ميكائيل عليه السلام الملك المكلف بالماء والقطر، يقول الله
عز وجل: فانطلق ياملك الموت إلى ميكائيل فاقبض روحه الآن، فينطلق إليه، فيجده ساجداً راكعاً فيقول له ما أغفلك ياميكائيل يامسكين عما
يراد بك؟ فما بقي لبني آدم من رزق ولا للأنعام ولا للأحياء من الوحوش الهوام، فقد مات اهل
السموات والأرضين وقد أمرني ربي بقبض روحك الآن، وعند ذلك يبكي ميكائيل ويتضرع داعياً الله جل جلاله ويسأله أن يهون عليه
سكرات الموت، ثم يحضنه ملك الموت ويضمه ضمة، فيقبض روحة فيخر صريعا ميتا لا روح فيه.
فيقول الجبار من بقي - وهو أعلم - ياملك الموت، فيقول مولاي وإلهي وسيدي أنت أعلم، بقي اسرافيل
وعبدك الضعيف الذليل ملك الموت، وتأتي لحظة موت اسرافيل عليه السلام، فيقول الجبار تبارك وتعالى انطلق ياملك الموت إلى اسرافيل فاقبض روحه الآن، فينطلق ملك الموت كما أمره الجبار إلى اسرافيل ليقبض روحه، واسرافيل ملك عظيم فيقول له ما أغفلك يامسكين
عما يراد بك قد ماتت كل الخلائق، وما بقي أحداً وقد أمرنى الله بقبض روحك فيقول
اسرافيل: سبحان من قهر العباد بالموت سبحان من تفرد بالبقاء ثم يقول متضرعاً : مولاي هون
علي مرارة الموت فيضمه ملك الموت ضمة يقبض فيها روحه فيخر صريع ميتا، فلو كان أهل
السماء والأرض في السموات والأرض لماتوا كلهم من شدة وقوة وقعته.
ثم تأتي لحظة موت
ملك الموت عليه السلام الموكل بقبض الأرواح، فيسأل الله ملك الموت من بقي ياملك
الموت وهو أعلم سبحانه فيقول: مولاي وسيدي أنت أعلم بمن بقي، بقي عبدك الضعيف ملك
الموت، فيقول له الجبار وعزتي وجلالي لأذيقنك ما أذقت عبادي، انطلق بين الجنة والنار فيصيح صيحة لولا أن الله تبارك
وتعالى أمات الخلائق لماتوا عن آخرهم من شدة صيحته فيموت.
ثم يطلع الله تبارك وتعالى إلى الدنيا فيقول: يادنيا أين
أنهارك أين أشجارك أين عمارك أين الملوك وأبناءهم وأين الجبابرة وأبناءهم؟ أين
الذين أكلوا رزقي وتقلبوا في نعمتي وعبدوا غيري؟ لمن الملك اليوم، فلا يجيبه أحد،
فيرد الله عز وجل فيقول: الملك لله الواحد القهار.
وكما ذكرت أعزائي القراء فهذه الرواية لم نقف على صحتها
في أي مصدر من المصادر
وهكذا أعزائي القراء تعرفنا على نهاية الأرض في يوم
القيامة
أحسن الله خاتمتنا جميعاً
والحمد لله على نعمة الإسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق