اقتربت الساعة
6 علامات تسبق
ظهور المهدي تحققت فعلاً
خلق الله
الحياة الدنيا وجعل لها بداية ونهاية وقد أخبرنا الله عز وجل بعلامات لنهايتها وهي
ما تسمي بعلامات قيام الساعة فمنها علامات صغرى والتي بدأت ببعثة النبي صلى الله
عليه وسلم وأوشكت على الانتهاء، ومنها علامات كبرى قد حان وقت ظهورها.
ومن هذه
العلامات خروج المسيخ الدجال ونزول عيسي ابن مريم عليه السلام، ومن العلامات
الوسطى التي تسبق خروج الدجال علامة ظهور المهدي، ولظهوره مقدمات وعلامات. فما هي
علامات ظهوره؟ وهل ظهرت كل هذه العلامات أم أنها لم تظهر بعد؟ كل ذلك سنعرفه في
هذه المقالة، فتابعوا القراءة حتى النهاية.
بشر النبي صلى
الله عليه وسلم بظهور المهدي فقال عليه الصلاة والسلام: لا يقوم الساعة حتى يخرج
المهدي من ولدي ولا يخرج المهدي حتى يخرج ستون كذابا كلهم يقول أنا نبي وقد قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: لا تذهب الدنيا حتى يبعث الرجل رجلا من بيتي يواطئ اسمه
اسمي واسم أبيه اسم أبي يملأها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما.
فاسمه: محمد بن عبد
الله العلوي الفاطمي القرشي من نسل الحسن بن على بن فاطمة بنت رسول الله صلى الله
عليه وسلم. وهو عبدا صالح يصلحه الله في ليلة ويهيئه في ليلة وهو سيأتي في آخر الزمان
ومكان خروجه من المشرق وسيأتي في وقت تمتلأ الأرض ظلما وفسادا وقتلا وهو ما يحصل
الآن.
فلم يعد هناك مكان ليس فيه فسادا ولا قتل فقد كثر الهرج والمرج وهو ما
أخبرنا به النبي صلى الله عليه وسلم، وبعد مجيئه ستمتلأ الأرض بالعدل والحق وسيأتي
عندما يكون المسلمون من دون خليفة إسلامي وقد غابت الخلافة الإسلامية وانتشرت
الفرق غير الإسلامية فعندما يظهر المهدي سيكون خليفة للمسلمين.
عزيزي القارئ
إليك ستة علامات بالأدلة القاطعة بأن ظهور المهدي من أمور الغيب التي لا يجب ألا
نتكلم بها إلا بقرآن أو بسنة فإن تحققت هذه العلامات فهذا يدل على وجود المهدي
1- انتهاء الملك الجبري
الملك الجبري يتم من خلال تسلم الحاكم للحكم بقوة السلاح وإن هذا الحكم
الجبري هو أحد العلامات التي تسبق ظهور المهدي والذي سيقيم خلافة على منهاج النبوة
كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم.
2- احتلال اليهود لفلسطين
وقضاء المسلمين عليهم وهناك أحاديث نبوية كثيرة تتحدث عن قتال بين
المسلمين واليهود وتؤكد على عودة اليهود لبلاد المسلمين وبالتحديد إلى فلسطين، وهذا
ما حصل في 1948م، 1967م.
3- تطاول البنيان في مكة
وقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم، بعلو البناء في مكة في آخر الزمان
وأنه سوف يعلو لدرجة أنه سيكون أعلى من الجبال، فقد روي عن رسول الله صلى الله
عليه وسلم فقال: فإذا رأيت مكة قد بعجت كقائم ورأيت البناء علا رؤوس الجبال فاعلم أن
الأمر قد أظل أي اقتربت الساعة، وقد رأينا مصداق هذا الأثر في زماننا فعمرت مكة واستعت اتساعا
عظيما وامتلأت بالسكان.
4- حصار الشام والعراق
وردت أحاديث تشير إلى أن كل من العراق والشام ستتعرض لحصار اقتصادي من
قبل دول كبرى: فعن جابر بن عبدالله رضى الله عنه قال، قال، قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: يوشك أهل العراق أن ألا يجبي إليهم قفيزا ولا درهم، قلنا من أين ذلك:
قال: من قبل العجم يمنعون ذاك. ثم قال يوشك أهل الشام ألا يجبى إليهم دينار ولا
مدي قلنا من أين ذلك قال: قال من قبل الروم.
إن حصار الدول لبعضها البعض اقتصاديا
لم يظهر إلا في العصر الحديث لذلك فإن الحديث النبوي يؤكد على ذلك وهو من دلائل نبوة
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كما أن حصار الشام المتمثلة في سوريا وفلسطين
ولبنان والأردن أوشك أن يكتمل أما العراق فقد حصرت منذ سنين.
5- ظهور الفتن
التي ستصيب المسلمين خاصة العرب منهم وهناك أحاديث توحي بأنها شاملة وتدوم لفترات
طويلة وأنها من أشد الفتن التي سيتعرض لها المسلمون على مر العصور، وكذلك أشارت على
أن حدوثها مرتبط بعلامات ظهور المهدي فعن أبي هريرة رضى الله عنه قال: الفتنة الرابعة عمياء
مظلمة تمور مور البحر، لا يبقى بيت من العرب والعجم إلا ملئته ذلاً وخوفاً، تطيف
بالشام وتغشى بالعراق وتخبط بالجزيرة بيدها ورجلها تعرك الأمة عرك الإديم ويشتد
البلاء حتى ينكر فيها المعروف ويعرف فيها المنكر لا يستطيع أحد أن يقول مه مه.
وقد اكدت
أحاديث كثيرة على أن فتنة الشام هي اشد هذه الفتن وستكون بداية فتن كثيرة تمتد
لمعظم بلاد المسلمين. وتظل أكبر الفتن هو غياب الدين وغياب القرآن وانسلاخ الناس
من شريعة ربهم سبحانه وتعالى.
6- انتشار الكفر
يظهر المهدي حين يكفر بالله جهرا،
وقد انتشر الكفر في كل مكان ولا حول ولا قوة إلا بالله. في القنوات نجد من يسب الله
سبحانه وتعالى أو نجد من ينكر وجود الخالق سبحانه وتعالى أو من يكفر بالرسائل التي
نزلت من عند الله عز وجل أو من يكفر بالقرآن والسنة النبوية اللذان هما وحي من
الله سبحانه وتعالى. نرى الكفر في كل مكان في القنوات وفي الشوارع وفي وسائل
التواصل وفي الصحف،
فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يثبتنا على دينه وأن يعصمنا من
الفتن ما ظهر منها وما بطن. كما قيل أن المهدي سيحكم في البلاد سبع سنوات أو تسع
سنوات.
7- وهناك علامات أخرى
كترك الامر بالمعروف وانتشار القتل والفساد في الأرض، وغيرها من الأمور المنتشرة في
عصرنا الحالي.
والآن عزيزي القارئ وبعد معرفتك لتلك العلامات هل تعتقد
أن المهدي قد حان وقت ظهوره؟ نتمنى أن تشاركنا الرأي في التعليقات
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق