جاري تحميل ... أحلامك هي حياتك

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

حياة مطمئنة

كيف توقف دماغك عن التفكير بطريقة سلبية؟ وكيف تفكر بطريقة إيجابية؟


أهمية التفكير الايجابي


                         كيف توقف دماغك عن التفكير بطريقة سلبية؟ 
                                وكيف تفكر بطريقة إيجابية؟

أحبابي في الله
السلام عليكم ورحمة من الله وبركاته ،،، أما بعد

مقالة اليوم تتحدث عن طريقة التفكير لدى الكثيرين من الناس، وهل هي سلبية أم إيجابية؟ وكيف نوقف التفكير بطريقة سلبية ونحولها لطريقة إيجابية، حتى نستطيع التحكم في طريقة تفكيرنا وبالتالي التحكم في طريقة حياتنا ونظرتنا للحياة وسلوكياتنا ومشاعرنا، تابع معي عزيزي القارئ حتى النهاية.

مشكلة التفكير المستمر


الكثير من الناس يشتكي، دماغي مش بتبطل تفكير! إزاي أقدر أوقف دماغي عن التفكير السلبي؟ وإزاي أفكر بطريقة إيجابية؟

يقول أشهر العلماء والمفكرين أنه ليست هناك أشياء جيدة، وليست هناك أشياء سيئة، ولكن العقل يجعل من بعض الأشياء أشياء جيدة، ومن بعض الأشياء أشياء سيئة، فالموضوع كله في العقل وفي طريقة التفكير!!

واحدي أشهر مدارس علم النفس تقول أن كل السلوكيات التي نقوم بها، ومعظم الاضطرابات النفسية التي نعاني منها، والاضطرابات السلوكية مصدرها هو الفكر، الفكرة الموجودة داخل دماغنا.

فلو عرفت وقدرت تتحكم في افكارك، هتقدر تتحكم في كل حياتك، ولو عرفت تتحكم في كل أفكارك هتقدر تتحكم في كل سلوكياتك، وبالتالي في نوعية النتائج التي يتم الحصول عليها. 
فما هو التفكير؟ وما هو مصدر التفكير؟

خاصة أننا في هذه الأيام نعيش ضغوط والتزاماتك كثيرة على كل واحد، تجعل دماغ كل واحد وكأنه في فرح وهيصة. والفرح ده كأنه في غرفة مغلقة، وفيه ناس كثيرة جداً بتزعق بصوت مرتفع. ودماغي مش بتبطل تفكير؟ فما هو مصدر التفكير وكيف أتحكم فيه؟

أهمية التفكير الايجابي

مصادر التفكير


مصادر خارجية للتفكير


فأي حاجة أنت بتشوفها أو بتسمعها أو بتلسمها أو بتتذوقها، ده بيثير القدرات الذهنية عندك وبيثير مراكز التركيز داخل دماغك، يعني مثلاً ممكن تشوف حاجة ده يفكرك بحاجة ثانية، ممكن تسمع حاجة فده ممكن يحفز مناطق التفكير داخل دماغك. فأول شيء في مصادر التفكير هي الأشياء اللي بنشوفها والأشياء التي نشاهدها والتي نسمعها والتي نقرأها.
طيب لو أنا عايز أهدي شوية من تفكيري، قلل الحاجات التي تشاهدها والتي تسمعها والتي تقرأها على قد ما تقدر، كل ما كانت الحاجات دي سلبية كل ما كان دماغك أصبح سلبي، وكل ما كانت الحاجات دي إيجابية كل ما كان دماغك إيجابي وشغال. ده أول مصدر من مصادر التفكير، اللي هو العالم الخارجي أو المصادر الخارجية.

المصادر الداخلية للتفكير


وهناك المصادر الداخلية للتفكير، حاجة تخليك تفكر من داخلك أنت، فما هي هذه المصادر؟
الذكريات مثلاً، الحاجات اللي حصلت زمان، دي ممكن أقعد أنا أفكر فيها، وممكن تكون الرغبات والأحلام، الحاجات اللي أنا عايز أعملها وأحققها، ممكن تكون بعض الالتزامات اللي أنت بتفكر تعملها سواء كانت في حياتك الشخصية أو حياتك العملية. كل ده حاجات داخلية من رغبات ومخاوف وأحلام وذكريات، كل ده بينشط عندك عملية التفكير.


أهمية التفكير الايجابي

تعريف التفكير 


ما هو التفكير؟ طيب لو أنا حبيت أعرف هو يعني أيه تفكير؟ يعني لو أنا عايز أعرف كده هو أيه التفكير علشان أعرف أتحكم فيه، تعالى أقولك حاجة كده تعملها وتعرف من خلالها يعني أيه تفكير؟ 

تخيل أنت تجيب كل الأفكار الموجودة داخل دماغك وتضعها على ورقة، سوف تحصل على كلمات في النهاية، والكلمات دي مصاغة بشكل جمل، أو بشكل أسئلة. 

وهو ده اللي أنا عايز أوصل له في النهاية. وهذه من أقوى الأدوات التي ممكن تساعدك أنك ممكن تتحكم في دماغك، تعرف تتحكم في أفكارك، تعرف تتحكم في مشاعرك، تعرف تتحكم في حياتك.
الأسئلة! احنا لو سألنا أسئلة صح، هتكون الإجابة صح، ولو سألنا أسئلة خطأ هتكون الإجابة خطأ.

أنواع الأسئلة


فيه عندنا نوعين من أنواع الأسئلة، الأسئلة دي ممكن تتحكم في كل حياتنا، مثلما سوف نرى الآن.

النوع الأول: الأسئلة السببية 


معظم الناس بتسأل السؤال اللي اسمه السؤال السببي، اللي هو ليه؟ ليه أنا كده؟ ليه بيحصل لي كل الأمور دي؟ ليه أنا حصل معاي كده؟ ليه الناس بتتصرف معاي بالطريقة دي؟ ليه أنا حزين؟ 

الأسئلة السببية بتحطنا في إطار اسمه اطار المشكلة، بتغرس نفسك في اطار المشكلة، بتحط نفسك داخل المشكلة. بتعمل أيه نوعية الأسئلة دي، اللي هي السببية، انا أبحث فيها عن السبب، ده ممكن يكون كويس عند العلماء الباحثين عن الأسباب الحقيقة، ولكن هنا مشكلة أن أحنا بنسأل فقط عن الأسباب فده بيخلينا ننغمس داخل الحالة السلبية نفسها.

يعمل لو أنا سألت نفسي مثلاً أنا ليه حزين؟ أول حاجة دماغك بتبحث عن أسباب وتروح للذكريات وتروح للماضي فيقولك آه علشان أنت كنت وحيد، وعلشان أنت حصلك وأنت صغير كذا، علشان عملت كذا، وعلشان جوزك عمل كذا، وعلشان الأولاد بتعمل كذا، فيبدأ يدعم فكرة الحزن داخلك وكأنك عمال بتنزل عميقاً بفكرة الحزن.

أول حاجة نوعية الأسئلة دي بتدور على أسباب وبتخلي عندك تدعيم للحالة السلبية اللي أنت موجود فيها. كلمة ليه أنا حزين؟ أو جملة أو سؤال ليه أنا حزين؟ بتخليني أبحث على الأشياء اللي بتدعم فكرة الحزن عندي. 

وتعمل كمان عملية حذف، فأنت بتحذف كل أسباب السعادة اللي ممكن تكون موجود فيها أنت الآن، لما بسأل نفسي أنا ليه حزين؟ فهل ياترى أنا بفكر وقتها أن انا عندي صحة وأولاد، وبفكر في أن انا عندي شغل، وفيه أسباب ممكن تخليك تكون سعيد؟ 

لكن أنت بتركز على السلبيات من خلال سؤال ليه أنا فقير ليه أنا حزين ليه ده بيحصل لي؟ وده بيحطك داخل حاجة اسمها اطار المشكلة اطار المشكلة بتحس أن أنت متكتف حاسس أنك مش قادر تعمل حاجة، حاسس أن أنت عندك كسل، وده بيضيع فرص كثيرة وبيخليك في حالة سلبية باستمرار.

يبقي احنا أول حاجة هنعملها أن احنا نتجنب الأسئلة السببية اللي بتسأل عن السبب، أنا ليه كده؟ أنا ليه في الحالة دي؟ مش مهم، مش مهم أنا ليه كده ولا أنا ليه في الحالة دي؟
مش ده الأساس اللي عايزين نوصله، احنا عايزين نوصل للنوع الثاني من الأسئلة،

أهمية التفكير الايجابي

النوع الثاني: الأسئلة الكيفية


فالنوع الثاني من الأسئلة يسمى الأسئلة الكيفية، وتسمي اطار النتيجة، أنت عايز أيه، تسأل نفسك أنت عايز أيه؟ ما هو الشيء التي تريد الحصول عليه، ما النتيجة التي تريد الحصول عليها؟ 

وهنا السؤال العبقري جداً اللي كثير مننا مش بيستخدمه وهو إزاي؟ كيف؟ إزاي أوصل للسعادة؟ ما هو اللي موجود عندي ويوصلني للسعادة؟ إيه اللي أقدر أعمله علشان أوصل للسعادة؟ إزاي أوصل للسعادة؟ إزاي أوصل للغنى؟

تعال نتخيل كده لو أنا بفكر بالطريقة دي! لو أنا بفكر بطريقة إزاي أوصل للسعادة، السؤال ده بيعمل أيه داخل دماغك، أول حاجة، بيعمل عملية تغيير للاتجاه، من الماضي، ليه أنا كنت ببحث عن الماضي، أنا ليه أنا حزين، ببحث عن الماضي! 

هنا لما أقول إزاي أكون سعيد؟ أنا بغير اتجاهي تفكير من الماضي للمستقبل، من المشكلة مشكلة الحزن والأسباب بتاعت الحزن إلى الحل، إزاي هبقى سعيد؟ إزاي هبقي غني؟ إزاي هبقى كويس؟ إزاي هطور نفسي؟

فأنا بنقل تفكيري من المشكلة للحل، من الأفكار إلى الفعل، هبدأ أشوف أعمل آيه علشان أوصل للنتيجة اللي أنا عايزها، بغير اتجاه تفكيري وتركيزي من الإمكانيات المحدودة في فكرة الحزن وفكرة السلبية، ومفيش إمكانيات وأنا مستنفذ ومتكتف تماماً. 

إلى أنك تعمل إمكانيات أنك تعمل قدرات، بتخليني أرجع  بالذاكرة بس على الخبرات اللي ممكن تساعدني أني أعمل حاجة مختلفة في حياتي. فنسأل إزاي؟ مش ليه؟

أهمية التفكير الايجابي


ودي واحدة من أقوى الأدوات التي ممكن تستخدمها وهي الاستخدام الجيد للأسئلة وده موضوع كبير قوي، حتى أنك ممكن أنك تلاحظ أن العقل مش بيعرف يستخدم الأسئلة صح، السياسي الصح بيعرف يستخدم الأسئلة، الناجح في البزنس بيعرف يستخدم السؤال، المذيع بيعرف يستخدم السؤال، لو أنت استخدمت السؤال صح، هتكون الإجابة صح.

دي واحدة من الأدوات التي نستخدمها علشان نقدر نسيطر على عقلنا، نقدر نسيطر على طريقة تفكيرنا، وبالتالي نتحكم في مشاعرنا وفي حياتنا، لنعيش الحياة كما نريدها.

دمتم في أمان الله ورعايته
                   

الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *