جاري تحميل ... أحلامك هي حياتك

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

أبواب الرزقحياة مطمئنة

يكرهونك ويظهرون لك المحبة !! فكيف تتعامل معهم؟


طريقة التعامل مع الذين يكرهونك ويظهرون لك المحبة


يكرهونك ويظهرون لك المحبة!! فكيف تتعامل معهم؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي في الله أينما كنتم،،،

أما بعد،،،  فحديثنا اليوم عن مشكلة كبيرة تواجه الكثير من الناس في حياتهم سواء الشخصية أو العملية، فالكثير من الناس يواجه بعض الناس الذين يظهرون لهم المحبة ويضمرون في قلوبهم العداوة والبغضاء والكراهية، وقد يكون هؤلاء الناس من أقرب الناس منك وواجب عليك التعامل معهم باستمرار، فكيف يمكنني التعامل مع مثل هؤلاء الأشخاص. تابع معي لتستفيد بما هو جديد، وبما ينفعك في حياتك بشكل عملي.

يكرهونك ويظهرون لك المحبة 


أحيانا يوجد الإنسان في بيئة اجتماعية، يوجد فيها من يحبه، ويوجد فيها من لا يحبه، بل يبغضه وقد يناصبه العداء. فمثلاً: ممكن زوجة تجد أن أقرب الناس إليها يعاديها سواء أمها أو اختها أو أبوها أو أخوها، وقد يكون زوجها، أو أم زوجها او والد زوجها أو زوجة ثانية. وكلك قد يكون هناك أب ويكون أكثر من يعاديه زوجته أو أولاده. وأحيانا بيئة العمل مديرك أو زميلك في العمل أو زميلك في الدراسة تجدهم يبغضونك ولكن لا يظهرون هذه العداوة.

فكيف يمكنك أن تتعامل مع أشخاص مفروض أنك تتعامل معاهم؟
وكيف تتعامل مع الذين يدعون انهم يحبونك ظاهراً ولكن في باطنهم تستقر العداوة والبغض والكره؟

أظهر له المحبة ولكن لا تعاديه؟


الحقيقة هذا أمر وارد، والأنبياء وجد معهم من يعاملهم بهذا الشكل وهم المنافقين، اذا جاءوا للنبي عليه الصلاة والسلام يقولون نحن نحبك ونحن معك، ولكن اذا غابوا عن النبي صلى الله عليه وسلم عضوا عليه الأنامل من الكره والبغض ومناصبة العداء.

يعني لا تتضايق من وجود هؤلاء الناس، فوجود هؤلاء الناس دليل على أنك قوي، فعندما تجد مثل هؤلاء ناس تظهر لك المحبة وتبطن العداوة، فافرح .. افرح علشان هذا الشخص يراك كبيراً ويراك قوياً وإلا كان أظهر لك العداوة لو كان يراك ضعيفاً ولا قيمة لك.

وهذا الشخص الذي يظهر لك المحبة ويبطن لك البغض، احذر أن تكذبه، بل أظهر له أنك تصدقه لأنك مأمور أن تعامل الناس بظاهرها وليس بسرائرها.

إذن أول شيء حاول أن تظهر له أنك تحبه، لو أراد أن يتقرب منك قربه، ولكن عندما تقربه احذر أن تصرح تصريحاً أو أن تتصرف تصرفاً يمكن أن يهجوك به أو ينقله لغيرك.

احذر أن تتكلم عن شخص بسوء أمامه، احذر أن تظهر عيب من عيوبك، احذر أن تقول كلمة يمكن أن تؤول في غير صالحك، بل على العكس كن باشا ومبتسما وأشعره أنك تحبه وأنك تصدقه، يعني مثل عليه، فهذا شخص أنت مبتلي به سواء كان قريب أو بعيد منك وواجب عليك أن تتعامل معه.

فما الحل في شخص يظهر لك المحبة ويبطن لك العداوة والبغض؟


طريقة التعامل مع الذين يكرهونك ويظهرون لك المحبة

عليك الحذر منه 


هذا الشخص لا تظهر عداءه، ولا تبين له أنك كاشف أنه ما يحبك، ولا تقول له أنك عارفه على حقيقته، بل على العكس اتركه، اشعره أنك تحبه وأنك تعرف انه يحبك، وتكلم عنه الكلام الطيب، هذا إن كان قريب منك.

ولكن البعيد عنك الأفضل أن تبتعد عنه لا تجالسه، لا تجعله يطلع على أسرارك، ولا على عيوبك، ولا تجعله يأخذ منك تصريح يؤخذ عليك فيما بعد، لأنه ساعات يتمسكن من أجل أن تصرح تصريح فينقله لغيرك فيزيد المعادين لك، فلا تقول كلام غير طيب على أي شخص ذكر أمامك، بل على العكس اذكر الصفات الحلوة الموجودة في هذا الشخص المذكور أمامك، ما دام في المجلس هذا الشخص الذي يمثل عليك المحبة ويبطن لك البغض والكراهية بحيث لو نقل عنك الكلام لا ينقل إلا الأشياء الجميلة.

فهناك أشخاص يظلون صغار لا يكبرون ابداً، يعني مثلا تكون أنت صديقه وهذا الشخص أحيانا تظهر منك عيوب، كأن تقول كلام ليس طيب ممكن تتكلم عن شخص مثلا بشكل غير طيب، فإذا حدثت خصومة بينكم، يذهب للأشخاص الذين تكلمت عنهم أو لك رأي فيهم، ويقول لهم، ما تدري فلاناً قال عنك كذا وكذا... فهذا شخص يتلبس بصفة من صفات المنافين اذا خاصم فجر.

لذلك لا تقرب منك إلا من وثقت بمحبته صدقا وعملا وترجمة، أما أنك تروح تكشف أوراقك أمام شخص أو إنسان عرفته من جديد ما جربتهم ولا اختبرتهم ولا تعرف عنهم شيئا فأنت هنا الملام والمخطأ، فمجرد شخص قال لك أني أحبك، فتكشف له أوراقك، أو بمجرد أن قام بهذا الفعل تكشف له أوراقك، وأقصد بأوراقك هنا عيوبك وخصوصياتك التي يجب ألا يطلع عليها غير ربك.

لذلك لا تتكلم على أحد ولا تنشر عيبوك لأحد ولا تتكلم عن مشاريعك الخاصة التي بها سرية لأحد، ولا تتكلم عن خاصتك وخصوصياتك، فممكن الرجل يتكلم عن زوجته أو بناته أو زوجة تتكلم عن زوجها فهناك من يستغل ويصيد في الماء العكر، فعلى الإنسان أن يكون حذر ومتنبه.


طريقة التعامل مع الذين يكرهونك ويظهرون لك المحبة

الطريقة الصحيحة للتعامل 


فبعض الناس بسذاجة يتصرفون، يقول لك أنا وضعي ونظامي وأسلوبي بهذا الشكل، فيه بعض الناس سذج بمسألة الوعي، يقول لك أنا ما أعرف أمثل، فالشخص اللي أحبه أقول له أحبك، واللي أعرف أنه ما يحبني ويكرهني، أقول له أنت ما تحبني وأكشفه على حقيقته وما أتعامل معاه.

هذا خطأ بالوعي، وبالذكاء العاطفي، لأنك بهذا التصرف جعلت من هذا الشخص عدو علني لك، وجعلته لا يستحي من عداوتك، بل على العكس، الناس بعضهم لبعض ابتلاء، فأنت لما ربنا جعل بعض الناس ابتلاء لك، يجب أن يكون أسلوب التعامل معهم بهذا الشكل، وليس التعامل أنك تقنعه أنه عدو، وتقنعه أنه يكرهك، ياأخي ما هو يكرهك وهو  عدوك في الأساس.

فيجب أنك تقنعه أنك مصدق أنه بيحبك ولا يكذب في محبتك، أشعره أنه صادق في هذه المحبة.
بعض السذج يقول لك: لا ، أنا هقول له بشكل علني ولا أمثل أمام أحد، وهذا كله تمثيل وهذا نفاق، نقول له: لا هذا ليس نفاق، لأن الناس ما تعرف تفرق بين النفاق والمداهنة والمدارة، هذا اسمه مدارة، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ما معناه: أمرت بالمدارة كما أمرت بإقامة الفرائض. 

النبي صلى الله عليه وسلم، عندما قال له الصحابة: أن فلان من الناس حضر، فالنبي تأثر وتضايق من حضوره، فلما دخل على النبي عليه الصلاة السلام، قام النبي صلى الله عليه وسلم بخلع رداءه وبسطه له وصار يباسطه في الكلام وجلسه على الرداء ورحب فيه. 

فلما غادر، احدى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، قالت له: يارسول الله لما قالوا لك فلان حضر، تضايقت ولكن لما دخل عندك رحبت فيه وجلسته على عباءتك، قال لها النبي بما معناه: بئس أخو العشيرة من يتقيه مخافة شره، أو درء شره.

طريقة التعامل مع الذين يكرهونك ويظهرون لك المحبة


هناك ناس أشرار فأنت تتعامل معاهم بهذا الشكل لأنك تريد أن توقف حالة الشر الموجودة عندهم. حفظكم الله ورعاكم 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *