جاري تحميل ... أحلامك هي حياتك

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

أبواب الرزقحياة مطمئنة

قصة رجل أضحك الله عز وجل ! فأخرجه من النار وأدخله الجنة! فهل تعرف السبب؟


قصة الرجل الذي أضحك الله فأدخله الجنة


قصة رجل أضحك الله عز وجل! 

فأخرجه من النار وأدخله الجنة! 

فهل تعرف السبب؟


أحبابي في الله
سلام من الله عليكم ورحمة وبركاته،،، أما بعد

الجنة هي الجزاء العظيم، والثواب الجزيل، الذي أعده الله لأولياءه وأهل طاعته، وهي نعيم دائم كامل لا يعتريه نقص، ولا يعكر جمال صفوه سوء أو كدر، وما حدثنا الله عز وجل به عنها، وما أخبرنا به الرسول صلى الله عليه وسلم يحير العقل ويذهله، لأن تصور عظمة ذلك النعيم يعجز العقل عن ادراكه واستيعابه. وتظهر عظمة النعيم الآخرة عند مقارنته بمتاع الدينا فإن متاع الدنيا بجانب نعيم الآخرة تافه حقير لا يساوي شيئاً.

في هذه المقالة سوف نتعرف على قصة الرجل الذي اضحك الله عز وجل فأخرجه من النار وأدخله الجنة، فتابع معي للنهاية حتى نتعرف على السبب.

قصة الرجل الذي أضحك الله فأدخله الجنة


بعد أن يجتاز المؤمنون الصراط يقفون على قنطرة بين الجنة والنار ثم يهذبون وينقون وذلك بأن يقتص لبعضهم من بعض إذا كان بينهم مظالم في الدنيا حتى اذا دخلوا الجنة كانوا أطهارا أبرار، ليس لأحد عند الآخر مظلمة، ولا يطلب بعضهم بعض بشيء. ورسولنا كان صلى الله عليه وسلم هو أول من يستفتح الجنة بعد أن يأبى أبو البشر آدم وأولى العزم من الرسل التعرض لهذه المهمة.

قصة الرجل الذي أضحك الله فأدخله الجنة

أما عن الرجل الذي أضحك الله عز وجل فأدخله الله سبحانه وتعالى الجنة

فعن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: آخر من يدخل الجنة رجل فهو يمشي مرة ويكبو مرة وتسفعه النار مرة، فإذا ما جاوزها التفت إليها وقال: تبارك الذي نجاني منك، فقد أعطاني الله شيئا ما أعطاه أحدا من الأولين والآخرين. 

فترفع له شجرة، فيقول أي رب أدنني من هذه الشجرة لأستظل بظلها واشرب من ماءها، فيقول الله عز وجل: ياابن أدم لعلي إن أعطيتها لك سألتني غيرها، فيقول لا يارب، ويعاهده ألا يسأله غيرها وربه يعذره لأنه يرى ما لا صبر له عليه، فيدنيه منها فيستظل بظلها ويشرب من ماءها.

قصة الرجل الذي أضحك الله فأدخله الجنة


ثم ترفع له شجرة هي أحسن من الأولى، فيقول أي رب: أدنني من هذه لأشرب من ماءها وأستظل من ظلها، لا أسألك غيرها. يقول الله سبحانه وتعالى: ياابن آدم ألم تعاهدني ألا تسألني غيرها، ويقول: لعلي إن أدنيتها تسألني غيرها، فيعاهده ألا يسأله غيرها وربه يعذره لأنه يرى ما لا صبر له عليه. 

فيدنيه منها فيستظل بظلها ويشرب من ماءها، ثم ترفع له شجرة عند باب الجنة هي أحسن من الأوليين فيقول أي رب أدنني من هذه لأستظل من ظلها وأشرب من ماءها لا أسألك غيرها، فيقول المولى جل جلاله: ياابن آدم ألم تعاهدني ألا تسألني غيرها، قال بلي يارب هذه لا أسألك غيرها، وربه يعذره لأنه يرى ما لا صبر له عليه، 

قصة الرجل الذي أضحك الله فأدخله الجنة


فيدنيه منها، فإذا أدناه منها يسمع أصوات أهل الجنة، فيقول أي رب أدخلنيها فيقول سبحانه وتعالى: ياابن آدم ما يرضيك منى أيرضيك أن أعطيتك الدنيا ومثلها معها، فيقول يارب أتستهزأ منى وأنت رب العالمين! 

فضحك ابن مسعود، فقال: لا تسألوني مما أضحك، فقالوا: مما تضحك فقال: هكذا ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: مما تضحك يارسول الله قال: من ضحك رب العالمين حين قال أتستهزأ منى وأنت رب العالمين، فيقول المولى جل جلاله: إني لا أستهزأ منك ولكني على ما أشاء قادر.

قصة الرجل الذي أضحك الله فأدخله الجنة


والله تعالى أعلى وأعلم
فاللهم أجرنا من النار وأدخلنا جنتك برحمتك ياارحم الراحمين
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم

هناك تعليق واحد:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *