جاري تحميل ... أحلامك هي حياتك

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

أبواب الرزقحياة مطمئنة

أبشروا سينتهي الوباء!! لا محالة! ولكن!! استعدوا لما بعده!

كورونا والعودة إلى الله

أبشروا سينتهي الوباء!! لا محالة!

ولكن!! استعدوا لما بعده!


أحبتي في الله،،، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

أما بعد، فحديثا اليوم عن خبر اليوم وكل يوم منذ فترة طويلة، عن وباء كورونا، أعاذنا الله وإياكم منه ومن شره. لن نتكلم عن الوباء طبياً، ولكن سنتناوله من وجهة نظرنا كمسلمين، موحدين بالله، وحالنا قبل هذا الوباء وحالنا أثناءه، وما نتمنى من حال بعد زوال هذا الوباء إن شاء الله.

أحبتي في الله أبشركم، وأقسم لكم بالله ثلاثاً أن هذا الوباء سينتهي لامحالة، لا محالة.
لأن سنة الله ألا يطول البلاء بأمة محمد صلى الله عليه وسلم، ومن سنن الله أن البلاء وقته قصير.

كورونا سينتهي


أحبتي: كورونا سينتهي لا محالة! بفضل من الله، ورحمة بعباده، وتطبيقاً لسنته!!!
ولكن سألتكم بالله ثلاثاً، سألكم ثلاثاً:
إذا انتهي وباء كورونا!
لا تعودوا بعدها للربا
اذا انتهي وباء كورونا!
لا تعودوا بعدها لإرسال بناتكم إلى الاختلاط

سألتكم بالله:
ونحن اليوم يمتنع الرجل أن يسلم الرجل،
وتمتنع الفتاة أن تسلم على الرجل!
خوفاً من كورونا!
سألتكم بالله:
كونوا على ما أنتم عليه!
أيتها النساء:
كونوا على ما أنتم عليه بعد كورونا!

كورونا والعودة إلى الله

عودة إلى الله


الناس التي أصبحت تخاف اليوم من الموت،
وتصنع المستحيل من المعقمات ومن الوقاية خوفاً من الموت.

سألتكم بالله:
ابقوا على ما أنتم عليه بعد كورونا
المساجد التي نزلت الدموع شوقاً عليها بعد ما أغلقت
اعلموا أنها كانت فارغة في صلاة الفجر قبل كورونا
فابقوا عليها بعد كورونا

سألتكم بالله:
هذا الحال من الإيمان
هذا الحال من التقوى
هذا الحال من الخوف
هذا الحال من الهلع
هذا الهلع من القرب من الله، والخوف من الموت.
اثبتوا عليه بعد كورونا
والله ستكون الدنيا بخير

كورونا والعودة إلى الله

الحب مكان البغض


اليوم الناس!
كلها تطلب السماح من بعضها البعض!
والكل يرسل للآخر سألتك بالله سامحني!
سألتك بالله اعفو عني!

كورونا سينتهي!!
ولكن..
لا تعودوا لقطيعة الأرحام بعده
لا تعودوا للربا بعده
لا ترسلوا آباءكم وأمهاتكم بعد كورونا إلى دار المسنين
بعد كورونا

كفى ظلماً وعدواناً


الدول العظمى التي سقطت اليوم
ليس بفعل قنبلة ذرية
سقطت الدول الكبرى،
أقوى دول اقتصاد، وقوة عسكرية في العالم
سقطت ليس بفعل صواريخ عابرة للقارات
وإنما سقطت بفعل فيروس لا يرى بالعين المجردة
هؤلاء! هل سيبقون على ما هم عليه!

أين الأخبار العاجلة؟ عن قتل آلاف السوريين؟
أين الأخبار العاجلة؟ عن قتل ألاف الغزيين؟
 أين الأخبار العاجلة؟ عن قتل ألاف اليمنيين؟
أين الأخبار العاجلة؟ التي كنا نسمعها عن قتل العراقيين؟

كل العالم صمت عن الظلم وعن القتل!
وإن الطفل السوري الذي قال: قبل أن يستشهد
قال: سأخبر الله بكل شيء!
قال: قبل موته، طفل صغير، ثماني سنوات
قال: سأخبر الله بكل شيء!

انظروا للعالم اليوم، الظالم والقاتل!
خائف من فيروس!
أتمنى أن يظل خائف حتى يوم القيامة!
أتمنى بعد كورونا ألا تعود القنابل والبراميل المتفجرة تسقط على أهلنا في سوريا!
أتمنى ألا يجوع أهل اليمن بعد كورونا!
أتمنى ألا يصاب ولا يموت طفل في اليمن من الجوع كل ساعة بعد كورونا!
أتمنى أن تبقى البشرية على ما هي عليه بعد كورونا!

كورونا والعودة إلى الله

بالعلم وليس الغناء


أقول:
اين الفنانين الذين صدعوا رؤوسنا قبل كورونا؟
اين الراقصين والراقصات الذين صدعوا رؤوسنا قبل كورونا؟
أين الفنانين والمغنين الذين بلغت مشاهدات أغانيهم الهابطة ملايين ومئات ملايين المشاهدات؟

نرجو منهم الآن أن يحلوا لنا مشكلة كورونا
نرجو من الذين يتصدر الإعلام مشاهدهم وأخبارهم
ولا نسمع في اعلامنا الكاذب إلا أخبار الفن وأخبار المشاهير وأخبار الرقص
تعالوا، تعالوا بهم جميعاً
هاتوهم لنا ليعالجوا لنا مرض كورونا
كلهم اختبئوا في جحورهم
وأصبحوا يطلبون دعوة شيخ وقراءة قرآن من مصلح
وأصبحوا يرتاجون وصفة لطبيب ولعلاج طبيب راتبه أقل راتب في الوطن العربي

وأيضا أطباؤنا الذين نرتجي منهم أن يعالجوا مرض كورونا
كلهم هجرناهم إلى أورونا!
ليشتغلوا في المستشفيات الأوروبية
الآن أصبحت هناك قيمة للشيء
وأصبحت قيمة للطب
وأصبحت للثقافة

أدعو العالم الذي أنفق كله ميزانياته، على القنابل والمدافع وعلى الأسلحة العسكرية
الآن العالم أصبح يرتجي أن يدفع مال الكون كله، وبترول الكون كله
من أجل أن يعالج فيروس صغير لا يرى بالعين المجردة

الأمر لله وحده


ربنا
ربنا قد عرفنا قدرنا
يارب
نشهدك من فوق سبع سماوات أننا قد عرفنا قدرنا
ولا حول ولا قوة إلا بالله
اذا كانت أوروبا تقول: انتهت حلول الأرض، والأمر متروك للسماء!
قلتموها الآن! قلتومها الآن!
منذ أن خلق الله السماوات والأمر متروك للسماء
ولكن ظلمكم وكبركم، نمتم فيه وغرقتكم فيه!

يارب قد عرفنا قدرنا
فلا تطل علينا البلاء
يارب عرفنا أننا ضعفاء
يارب عرفنا أننا فقراء
يارب عرفنا أنك الجبار
يارب عرفنا أنك القهار
لكننا نعلم ونعرف أنك الرحمن الرحيم

فيارب
لا تعاقبنا بذنوبنا
ولا تعاقبنا بأعمالنا
يارب
عم البلاء بيوتنا
يارب
عم البلاء بلادنا
يارب
فقدنا أهلا وأحبابا بفعل هذا البلاء
يارب
نسألك بهذا اليوم المبارك أن ترفعه عنا 


كورونا والعودة إلى الله

أملا ورجاء


يارب
لا يأتي رمضان إلا وفتحت مساجدنا
يارب لا يأتي رمضان إلا وقد عدنا إلى بيت الله الحرام
معتمرين مهللين نعترف بين يديك أنك ضعفاء
يارب سنعود بين يديك
ظننا بك أنك ستعيدنا إلى المساجد
ستعيد لنا المسجد النبوي، والمسجد الحرام لنعمر ونحج ونصلى فيه

يارب ظننا بك وأنت قلت: أنا عند ظن عبدي بي
يارب ظننا بك
أننا في رمضان سنصلى ونعتمر في المسجد الحرام
فيارب لا تطل هذه الغمة
يارب لا تطل هذا البلاء

يارب عودة إلى ما كنا عليه من حياتنا الطبيعية
لا خوف ولا وباء ولا هلع ولا خوف ياأرحم الراحمين

كورونا والعودة إلى الله

وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *