جاري تحميل ... أحلامك هي حياتك

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

قصة المسيح الدجال

قصة المسيح الدجال 


أحبابي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، أما بعد

فحديثنا اليوم عن علامة من علامات الساعة الكبرى التي تثير ضجة كبيرة في هذه الأيام، لأن بعض الناس يفسرها تفسيرات عصرية إلى حد ما، لكن الحقيقة أن هذه التفسيرات غير صحيحة، ألا وهو المسيح الدجال، فمن هو المسيح الدجال؟ وما هي علاماته؟ وما هي قصته؟ ومتى يخرج؟ وكيف تكون نهايته؟

ماذا يقصد بالدجال اليوم؟


بعض الناس اليوم يفسر الدجال بأنه الحضارة، والإنترنت، والمواقع الإباحية وما شابه ذلك، وذلك في الحقيقة كله مخالف للنص النبوي الذي ورد بأن الدجال هو كائن حي شبيه بالإنسان، لكنه عظيم البنية والخلقة جداً. 

وليس عبارة عن أمور معنوية مثل الانترنت والكاميرات والأفلام وما شابه ذلك. بعض الناس يريد أن يفسر هذا الدجال بتفسير معنوي وهذا غير صحيح، الدجال كائن مادي محسوس بنص الحديث النبوي الشريف.

فما هي حكاية الدجال؟


كان النبي صلى الله عليه وأله وسلم جالس يوماُ ما في المسجد، فأمر المؤذن أن ينادي للصلاة، واجتمع المسلمون للصلاة، وكان من عادة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم عندما يريد أن يقول للصحابة شيء مهم أن ينادي للصلاة ثم يخطب الناس بعد الصلاة، فيصعد المنبر ويخطب بالناس مثل خطبة صلاة الجمعة. 

وفي هذا اليوم كانت جالسة صحابية جليلة اسمها فاطمة بنت قيس راوية الحديث في الصفوف التي خلف الرجال. فقالت: جلس النبي صلى الله عليه وسلم مبتسماً، وقال لأصحابه: أيها الناس على مصافكم( يعني زي ما أنتم جالسين لا تتحركوا)، وقال لهم: إن تميم الداري(صحابي رضي الله عنه) كان من نصارى العرب وأسلم، ألا وإنه قد حدثني عن الدجال الذي حدثتكم عنه أمس، وهذا الرجل أراد الله به أن يرى الدجال وجاء وحدثني كما حدثتكم أمس، فاسمعوا منه. 

فجلس الصحابة، فقام سيدنا تميم الداري رضي الله عنه وقال: أنا ركبت المركب في البحر مع بعضاً من قبيلتي من قبائل العرب، ثم هاج الموج بالمركب وهي بالبحر لمدة شهر، إلى أن وجدنا أنفسنا بجوار جزيرة، ونزلنا من المركب الكبيرة في أكرم- قوارب  صغيرة – وجلسنا  على شاطئ الجزيرة ننتظر الشمس تغرب لنرى ماذا نفعل في هذا الأمر الجلل؟ 

فخرجت علينا دابة كثير الشعر السميك، لا يدري قبلها من دبرها من كثرة الشعر الذي عليها. وفوجئنا بأن هذه الدابة تكلمنا! وقالت لنا: من أين أنتم؟ فقلنا لها: من قبيلة كذا من العرب. وتعجبوا! فقالت لهم: انطلقوا معي إلى هذا الرجل الذي بالدير، فإنه إلى خبركم بالأشواق. فقال تميم الداري: فخوفنا منها وفزعنا. 

فأسرعنا ودخلنا الدير لنعرف ماذا هناك، فوجدنا إنساناً كأعظم ما يكون الإنسان، إلا أنه مكبلة يديه إلى عنقه، وكذلك رجلاه مكبلتين إلى الكعبين. فلما رأيناه سألناه من أنت؟ فقال لهم: خبري قد قدرتم عليه، ورأيتموه، فما حكايتكم أنتم؟ فقلنا له ما حدث لنا، إلى أن قابلنا الدابة وأحضرتنا إليك. فبدأ يسألنا أسئلة محددة، وهذه الأسئلة من علامات الساعة الصغرى التي تحقق بعضها ولم يتحقق بعضها الأخر، 

قصة المسيح الدجال

فسألهم عن أربع أشياء: أخبروني عن نخل بيسان في فلسطين، هل هذا النخل يثمر؟ قلنا له: نعم، فقال لنا: أما أنه يوشك ألا يثمر. سوف يأتي زمن هذا النخل ينتهي ولا يثمر. وفعلاً تم تصوير هذا النخل بداية من عام 2018م وقد بدأ لا يثمر ولا يخرج بلح، وهذه أول علامة. 

ثم قال لهم: أخبروني عن عين زهر- مياه جوفية في حدود الأردن- أفيها ماء، فقلنا له: فيها ماء وأهلها يأخذوه ويزرعوا به، فقال لنا: يوشك  أن يجف ماؤها. واليوم تم تصوير هذه المياه وقد جفت تماماً. 

ثم قال لهم: أخبروني عن بحيرة طبرية، أكثير ماؤها، قلنا له: ماؤها موجود، فقال لنا: يوشك أن يجف ماؤها. واليوم بحيرة طبرية مستوى المياه بها وصل لأدنى المستويات الذي لا تستطيع بعده مضخات المياه أن ترفع منها مياه. وهذه ثالث علامة. 

ثم قال لنا: أخبروني عن نبي العرب، أظهر، فقلنا له: نعم، قال لنا: وما شأنه، قلنا له: خرج من مكة إلى المدينة، فقال لنا: أقاتلته العرب؟ قلنا له: نعم والله نصره عليهم. فقال لنا: ألا إنه لخيراً لهم أن يتبعوه. 

وفي النهاية قال لنا: أنه هو المسيح وأنه يوشك أن يؤذن لي فأخرج.
وإني أخرج فأطوف الأرض في أربعين يوماً، ولا أترك قرية إلا ودخلتها، إلا مكة وطيبة - المدينة- فإنه على كل نقض من أنقاضها ملكاً بسيف، كلما أردت الدخول استوقفني وحاربني.

قصة المسيح الدجال

فمتى يخرج الدجال؟


هذا الدجال، الذي أخبر عنه النبي صلى الله عليه وأله وسلم.
فمتى يخرج الدجال؟

يخرج الدجال عندما يعود المسلمين من الملحمة بعد فتح القسطنطينية مرة أخرى أخر الزمان، والمسلمين راجعين على الشام، هنا يظهر الدجال، وينزل سيدنا عيسي بن مريم، ويكون سيدنا المهدي ظهر هو الآخر ويصلي الفجر بالناس، فينزل سيدنا عيسى يصلى مع سيدنا المهدي الفجر، ويطلب الدجال ويقتله.

أما بحيرة طبرية فسوف تجف شيئاً شيئاً لأدنى درجة. لأنه لما الدجال يظهر سوف يكون فيها مياه، لأن يأجوج ومأجوج بعد ما الدجال يقتل، يظهروا ويأتوا على بحيرة طبرية وبها مياه قليلة ويشرب أولهم ماؤها إلى أن تجف تماماً، وعندما يأتي آخرهم لا يجدوا فيها أي ماء حتى يقولوا: لقد كان بهذه مرة ماء. لأنهم عندما يخرجوا سوف يأتوا على الأخضر واليابس.

قصة المسيح الدجال

هذه هي قصة الدجال، كما وردت عن النبي صلى الله عليه وأله وسلم
حفظنا الله وإياكم من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *